bremadona
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bremadona


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء من الساده الاعضاء مساعده الاداره في زياده موضوعات المنتدي ولكم جزيل الشكر I love you
تهنئ اداره المنتدي المنتخب المصري علي الفوز بكأس الامم الافريقيه
تعلن اداره المنتدي عن احتياجها لمشرفين للاقسام علي الاعضاء الذين يروا انفسهم قادرون علي الاشراف مراسله الاداره

 

 قصة مثيرة عن الجوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magy

magy


قصة مثيرة عن الجوع C7w64497

عدد المساهمات : 18
نقاط : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/04/2010

قصة مثيرة عن الجوع Empty
مُساهمةموضوع: قصة مثيرة عن الجوع   قصة مثيرة عن الجوع Icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 8:18 am


قصة مثيرة عن الجوع

--------------------------------------------------------------------------------

((بسم الله الرحمن الرحيم ))


السلام عليكم

أروي لكم قصة سمعتها عن الجوع من شيخ كبير السن موجود حتى الآن كما أعتقد في أحد مدن القصيم ويقول :
( أراد رجل أن يسافر من بلدته التي هلك فيها من الجوع الى بلدة أخرى بحثا عن لقمة العيش لعله يحصل فيها على عمل يقتات منه هو وعائلته , فمضى في الطريق مشيا على الأرجل وبرفقته زوجته وابنه الرضيع , ومع المشي وطول الطريق وعدم وجود المؤن والطعام لديهم جاعوا أشد الجوع مع ان الماء متوفر في الطريق لأنهم بموسم أمطار والجو بارد قليلا والاحتمال في بداية فصل الربيع الذي كانت الأمطار في السا بق بكثرة والربيع والاعشاب متوفرة ولله الحمد .
واشتد الجوع عليهم ولم يجدو أي شيء يأكلونه والطفل الرضيع أيضا يكاد يهلك من البكاء لعدم تواجد الحليب في الأم من الجوع .
فقال الرجل لزوجته المسافة طويلة وان استمرينا على هذه الحال فسنهلك جميعا والأفضل أن يعيش إثنان بدل أن نموت نحن الثلاثة.
ردت عليه الأم بتعجب , لم أفهم ماذا تقصد ؟
قال لها الزوج الافضل ان نأكل طفلنا ونعيش ونصل الى البلدة والله يعوضنا ان شاء الله بداله .
قالت الام لا كيف يمكن ذلك هذا ابني , هل انت مجنون , الأفضل أن نصل جميعا أو نموت جميعا ولن أوافق على مافكرت به؟
لم ينتظر طويلا الرجل فأخذ الطفل من أمه بقوة , والمرأة تصرخ لا لا تذبح ابني ومكثت بمكانها تبكي .
أما الرجل فحمل الطفل الى مكان خلف تلة بالقرب منهما لكي لاترى الام ابنها وهو يذبح .
فلما صعد التله رأى غزالان قد إشتبكا بقرنينهما ( سبحان الله ) وكان الرجل لايحمل معهما سوى سكينا او خنجرا في رباط البطن , فعلى الفور وضع الطفل وأسرع الى الغزالان وذبحهما وأخذ قطعت من لحمهما وأسرع الى المرأة لكي يطعمها لتدر لصغيرها الحليب .
وعندما رأت اللحم والدم يقطر منه ظنت أنه من طفلها فانهارت ورفضت الأكل مع اصرار زوجها ومحاولته إقناعها بأنه ليس إبنها .
فذهب مسرعا وأحضر الطفل ولما رأته حمدت الله كثيرا وأكلوا من اللحم وأرضعت طفلها وأخذوا معهم مابقي من اللحم للطريق حتى وصلوا الى البلدة المنشودة حيث كان كثير من الناس في ذلك العام جوعى , وبدأ يبحث عن عمل حتى وفق والحمد لله ) .

ويذكر أن من قص هذه القصة هو ابنهم الطفل الذي كاد يذبح ولكن رحمة الله قريبة , وحين سمعت القصة قبل سنين بسيطة كان هذا الشيخ الكبير موجودا , ولا أعلم الآن هل هو على قيد الحياة أم توفاه الله , ولكن نقول رحمه الله رحمتا واسعة بمحياه ومماته هو ووالديه ونحن ووالدينا جميعا وسائر عباد الله المسلمين .


ونستخلص منها الفوائد والعبر التالية :

-أن النعم لاتدوم وهذا من الإمتحان .
-وجوب التقرب والالحاح بالدعاء الى الله وخاصة بأوقات المحن .
-الإيمان الكامل بقدرة الله , وانه يبدل من حال الى حال .
-الحمد والشكر لله وحده على هذه النعم التي لاتعد ولا تحصى
-عطف الأم على أبنائها وعدم التفريط فيهم وان كاد يؤدي الى هلاكها .
-استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء الأم , وأن رحمته واسعه .

--------------------------------------------------------------------------------

((بسم الله الرحمن الرحيم ))


السلام عليكم

أروي لكم قصة سمعتها عن الجوع من شيخ كبير السن موجود حتى الآن كما أعتقد في أحد مدن القصيم ويقول :
( أراد رجل أن يسافر من بلدته التي هلك فيها من الجوع الى بلدة أخرى بحثا عن لقمة العيش لعله يحصل فيها على عمل يقتات منه هو وعائلته , فمضى في الطريق مشيا على الأرجل وبرفقته زوجته وابنه الرضيع , ومع المشي وطول الطريق وعدم وجود المؤن والطعام لديهم جاعوا أشد الجوع مع ان الماء متوفر في الطريق لأنهم بموسم أمطار والجو بارد قليلا والاحتمال في بداية فصل الربيع الذي كانت الأمطار في السا بق بكثرة والربيع والاعشاب متوفرة ولله الحمد .
واشتد الجوع عليهم ولم يجدو أي شيء يأكلونه والطفل الرضيع أيضا يكاد يهلك من البكاء لعدم تواجد الحليب في الأم من الجوع .
فقال الرجل لزوجته المسافة طويلة وان استمرينا على هذه الحال فسنهلك جميعا والأفضل أن يعيش إثنان بدل أن نموت نحن الثلاثة.
ردت عليه الأم بتعجب , لم أفهم ماذا تقصد ؟
قال لها الزوج الافضل ان نأكل طفلنا ونعيش ونصل الى البلدة والله يعوضنا ان شاء الله بداله .
قالت الام لا كيف يمكن ذلك هذا ابني , هل انت مجنون , الأفضل أن نصل جميعا أو نموت جميعا ولن أوافق على مافكرت به؟
لم ينتظر طويلا الرجل فأخذ الطفل من أمه بقوة , والمرأة تصرخ لا لا تذبح ابني ومكثت بمكانها تبكي .
أما الرجل فحمل الطفل الى مكان خلف تلة بالقرب منهما لكي لاترى الام ابنها وهو يذبح .
فلما صعد التله رأى غزالان قد إشتبكا بقرنينهما ( سبحان الله ) وكان الرجل لايحمل معهما سوى سكينا او خنجرا في رباط البطن , فعلى الفور وضع الطفل وأسرع الى الغزالان وذبحهما وأخذ قطعت من لحمهما وأسرع الى المرأة لكي يطعمها لتدر لصغيرها الحليب .
وعندما رأت اللحم والدم يقطر منه ظنت أنه من طفلها فانهارت ورفضت الأكل مع اصرار زوجها ومحاولته إقناعها بأنه ليس إبنها .
فذهب مسرعا وأحضر الطفل ولما رأته حمدت الله كثيرا وأكلوا من اللحم وأرضعت طفلها وأخذوا معهم مابقي من اللحم للطريق حتى وصلوا الى البلدة المنشودة حيث كان كثير من الناس في ذلك العام جوعى , وبدأ يبحث عن عمل حتى وفق والحمد لله ) .

ويذكر أن من قص هذه القصة هو ابنهم الطفل الذي كاد يذبح ولكن رحمة الله قريبة , وحين سمعت القصة قبل سنين بسيطة كان هذا الشيخ الكبير موجودا , ولا أعلم الآن هل هو على قيد الحياة أم توفاه الله , ولكن نقول رحمه الله رحمتا واسعة بمحياه ومماته هو ووالديه ونحن ووالدينا جميعا وسائر عباد الله المسلمين .


ونستخلص منها الفوائد والعبر التالية :

-أن النعم لاتدوم وهذا من الإمتحان .
-وجوب التقرب والالحاح بالدعاء الى الله وخاصة بأوقات المحن .
-الإيمان الكامل بقدرة الله , وانه يبدل من حال الى حال .
-الحمد والشكر لله وحده على هذه النعم التي لاتعد ولا تحصى
-عطف الأم على أبنائها وعدم التفريط فيهم وان كاد يؤدي الى هلاكها .
-استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء الأم , وأن رحمته واسعه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مثيرة عن الجوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة غرامية مثيرة(القسمة والنصيب)
» معلومات مثيرة عن حيوان الكنغر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bremadona :: القسم العام :: مواضيع مثيرة-
انتقل الى: